عادة ما تطلب الجامعات المرموقة والبرامج الدراسية المتميزة مقابلة المترشح لتقرير قبول ترشحه على شاكلة مقابلات العمل، حيث ان الوثائق المرفقة في ملف الترشح
لا تكفي للحصول على قبول إذن تمثل جولات المقابلة الخطوة التالية وعادةً ما تكون الأكثر صعوبة. في المقابلة عادة ما يحصل المترشح على 20 دقيقة إلى ساعة واحدة ليبيع نفسه.
القبول في الجامعة مبني بشكل أساسي على البيانات الشخصية للمترشح، لذلك أفضل طريقة هي الاستجابة لتتطلعات البرنامج و إقناع المسؤول عن القبول بأن المترشح إضافة مميزة للبرنامج الدراسي.
قد لا يكون التقدم بطلب للحصول على وظيفة مشابها للتقدم بطلب الإلتحاق بالجامعة لكن يجب أن تؤخذ المقابلة بنفس القدر من الجدية ، التحضير و المسؤولية:
• يجب الإستعداد للأسئلة المتعلقة بالخيارات المهنية للمترشح
• الحصول على معلومات حول الجامعة والبرنامج الذي تقدم اليه المترشح
• إظهارالإلتزام والاستعداد للدراسة ؛ أفضل الدوافع التى يمكن إعطاءها هي تحقيق رغبة الوالدين أو الإستجابة لنصيحة و توجيه أستاد سابق .
• يجب أن يضع المترشح في اعتباره أن كل إجابة يعطيها هي فرصة لإظهار الصفات الشخصية التى يملكها.
• الإجابات يجب أن تكون واضحة كما أنه من الذكاء أن يجعل المترشح ضابط القبول يتذكره من خلال إعتماد منهجية إجابات متميزة و لامعة.