تعدّ تونس أوّل دولة من جنوب المتوسط يمكنها التمتّع بجملة الامتيازات الممنوحة للطلبة وللباحثين والاستفادة من مختلف التمويلات المرصودة للبحوث العلمية والتجديد بالإضافة إلى حقّها في المشاركة في مختلف الهيئات التي تعنى بصنع القرار والحوكمة صلب البرنامج. وتصبح تونس عبر هذا البرنامج الضخم مشاركا فعليا ومميزا قادرا على اقتراح محاور البحث العلمي قصد تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي وتشريك المخابر الأوروبية في انجازها بالإضافة إلى تمتّع الباحثين والطلبة التونسيين بنفس الفرص المتاحة لنظرائهم بالدول الأوروبية الأعضاء في "أفق 2020" من تغطية لمصاريف التنقّل والسكن ومنح الدراسة والتأطير وغير ذلك. من جهة أخرى، يفتح إدراج تونس ضمن هذا المشروع الباب أمام مشاريع واختصاصات بحثية وعلمية كانت مغلقة في السابق على غرار اقتناء المعدّات الثقيلة للبحث والنهوض بأنشطة دعم البحث والتجديد بالمؤسسات الصناعية وتأهيل هياكل ومؤسسات البحث وتوأمة المؤسسات لتنمية القدرات التنظيمية والتسيير والموارد البشرية.
جاري تحميل إجابة على السؤال الموالي ...
