آخر الأخبار |
مستجدات

التحرير المتحصل على 20 من 20 في الفلسفة كما كتبته التلميذة المتألقة أميرة النموشي(ج2)-باكالوريا 2019
  
   

التاريخ : 08-07-2019 مطالعات : 19065
  • تم نشر امتحان التلميذة أميرة النموشي التي تحصلت على 20 من 20 في مادة الفلسفة باكالوريا آداب-دورة جوان 2019 وهذا نص موضوع الامتحان:

    الموضوع الأوّل : قيل " بقدر ما ينشىء الإنسان الرّموز تتوسّع دائرة ما هو إنساني " حلّل هذا القول و ناقشه مبرزا منزلة الرّمز في تحقّق ما هو إنساتي.

    الجزء الثاني من التحرير الذي كتبته أميرة :

    إنّنا بتنويع الرّموز ننفتح على فضاء الاختلاف الذي لا يؤخذ على معنى الخلاف و إنّما الاعتراف المتبادل في هويّة إنسانيّة مرنة قابلة للاستزادة من تجارب الآخر و الاحتكاك بكثرة على وحدة التّفاعل و الصّيرورة و على وحدة خطّ "المسار الخلاّق" لا وحدة المنتوجات كما شدّد عليه كاسيرر. إنّنا بإنشائنا المتكثّر للرّموز لننخرط بالتّالي في تاريخانيّة تطوّريّة خلقت ديالكتيكها، لا على النّحو الهيغلي الذي ينتهي فيه الرّوح إلى الاكتمال، و إنّما على نحو يتّجه إلى التّوسّع لأنّه قد انخرط في النّسبيّ منذ تجاوز توجّهنا العلمي لباتولوجيا الفكر الاختزالي الاطلاقي السّائد في زمن البراديغم الميكانيكي و انخراطه في مبدأ "التّذاوت". تذاوت لا يحصل في تذاوت بشريّ فقط و إنّما منطق التّداخل الذي يحكم الإنسان و الإنسان و الإنسان و العالم و الإنسان و الرّموز و الرّموز بعضها في بعض و ذاك هو سبيل تنوّعها تعزيزا لما اصطلح عليه بايكون ب"القوّة الإنسانيّة"، فيتشابك الرّمز اللّغوي و الرّمز المصوّر على قاعدة التّكميم العقلي، ينشىء الإنسان برمجيّات جديدة قد تخدم نجاعة عمليّة تزيد في فضاء العمل من فاعليّة منتجات قد تغيّر وجه التّاريخ على نحو إبداعيّ يقرّبنا من الحلم الدّيكارتي في أن يكون الإنسان سيّد العالم. أليس انخراط الصّورة في المجال الاقتصادي قد دعّم من جهة مردوديّة العمل بفتحه على التّبادل العالمي و خلق كونيّا سياسيّا ثريّا نشهد فيه اليوم نشأة اتّحادات سياسيّة و اقتصاديّة، لا على قاعدة المصلحة الاقتصاديّة فقط، بل في ظلّ منطق التّنافسيّة الذي فتحه مجال الصّور الدّعائيّة اليوم. إنّنا، استنادا على ذلك، نجزم بفضل التّكثّر الرّمزيّ لأنّه قد تجاوز فصل تجلّيات أبعاد الإنسان عن بعضها فتشابك في خضمّه السّياسيّ و الاقتصاديّ و العلميّ و الأنطولوجيّ خلقا لإيتيقا إنسانيّة جديدة تخطّت أخلاق العقل و أخلاق الواجب حتّى توسّع من دائرة الفعل الأخلاقيّ على نحو يستجيب لنداء نيتشه في أن نكون ب"العقل الأكبر"، في أن نتصالح مع أجسادنا و رغباتنا و ننفتح على الحياة. فتزايد الفاعليّة الرّمزيّة و العلميّة قد فتحنا على إمكان السّعادة التي تجمع أكبر قدر من اللّذات عن طريق توقير الوسائل الماديّة اللّازمة لضمان "حالة من الرّفاهيّة العامة" لا من حيث الكمّ فقط و إنّما أيضا من حيث الاستمراريّة و نطاق الانتشار الذي لا يتوسّع و لا يحقّق انتشاره إلاّ عن طريق الرّمز. و هو ما يؤكّد العلاقة التي أقامها الموضوع بين قدر إنشاء الرّموز و توسّع ما هو إنسانيّ.
    لذلك ما نثمّنه فيه هو تفطّنه إلى هذا التّلازم الفاعليّ الذي يربط الرّموز بإنسانيّتنا و منزلتها في تحقّقها و دورها في منح العالم بدوره صفة إنسانيّة تخرج به عن نسق الجمود و الطّبيعيّة، دورها كوسيط يربط الإنسان به حتّى يجلي تركيبته أي يكون كيانا مركّبا. و يجسّد هذا التّركيب في "دائرة ما هو إنسانيّ".
    على أنّ افتراضا كهذا بالحفر في ما يخفيه يتّضح أنّه يثق في قدرة الإنسان على ابتداع رموز تمكّنه بصورة كلّيّة من ملامسة الحقيقة و بلوغ إنسانيّته بشكل مطلق. ألا يفترض ذلك ثقة مطلقة في العقل البشري بما هو الأساس المنظّم للرّموز أن يبلغ نتائج مطلقة ؟ ترانا بذلك نغرق في ميتافيزيقا أخرى تقرّ بمقدور العقل ؟ و لكن أننسى نقد موران الفينومينولوجي الذي أكّد فيه أنّه قد " حكم علينا بالفكر المليء بالثّقوب" ؟ ألا يقدح فينا مصطلح توسّع دائرة الإنسانيّ أنّ الإنسانيّ الذي نبلغه بالرّمز يبقى محدودا سيّما و أنّه يتوسّع و لا ينفتح، ما يعني أنّه يبقى محاصرا دائما بالعجز، بمناطق نائية عنه لا يبلغا الرّمز ؟
    ربّما ذلك ما نعيبه على مقولة الموضوع باعتبار أنّها تغافلت عن هذا الحدّ و رسمت صورة قادرة مطلقة لفعل الإنشاء الإنساني. فاللّغة تظلّ ظاهرة اجتماعيّة "يتلقّاها الطّفل جاهزة من المجتمع" ما يعني أنّها غير ذاتيّة فهي تعكس سلطة المجتمع علينا و لعلّها لذلك هي "لا تقول ما نريد قوله" و لا تنفذ إلى حقائق أحاسيسنا بل تجعل منها "حالات جامدة"، فعالم اللّغة عالم من الأنساق الثّابتة و عالم الذّات صيرورة متحرّكة. هي بالتّالي تفرض عليها سجنا يحدّها، بل إنّها قد تحوّل "تجربة الأنا" إلى حالة ميّتة في حين أنّها تجربة حيّة تعيش فيها الذّات. و ذلك ما أكّده فروم باعتماده تجربة الأرق كحالة نفسيّة لا يعبّر عنها المريض إلاّ بعبارات من قبيل "أعاني أرقا" أو "لديّ نقص في النّوم" و كأنّ اللّغة بذلك تفصل بين الذّات و تجربتها و تحدّها في ضرب من التّشيّىء، تشيّىء قد يؤكّد عليه الرّمز المصوّر. فلئن كان الرّمز "ذاكرة الشّعوب" فإنّه قد انحرف عن فعل التّذكّر كما إليه فرويد كتجربة إعادة إحياء الماضي و خلقه. فالصّورة لا تخلق سوى "ذكرى مغتربة" إذ تجعل من التّذكّر فعلا ميكانيكا انعكاسيّا يقدح بشكل لا يتدخّل فيه الوعي، و بذلك تفصل الذّات عن تجربتها الماضية و تحدّ من نطاق حيويّة وجودها. لكأنّنا إذا ما اعتبرنا أنّ الرّمز أداة في يد الإنسان فإنّ ذلك يعني أنّ إنشاءه يتمّ وفق استراتيجيا غائيّة، أي أنّه مرتبط بهدف تكون فيه المسؤوليّة بصورة أدقّ مسؤوليّة إنسانيّة سيّما و أنّ الرّمز جملة الأنساق الغير حاملة لوظيفة في ذاتها و إنّما تتوجّه بحسب تنظيم عقل إنسانيّ، عقل قد يجعل من "التّوسّع" طموحه و لا يكون بذلك الإنسانيّ غايته. توسّع قد يأخذ معنى الإخضاع الامبريالي المشبع لرغبات أنانيّة تسلّطيّة تعمل على نشرها الدّولة التّكنوقراطيّة على حدّ عبارة موران عن طريق اللّغة، تلك التي توجّه السّلوك الاجتماعي و تكيّف المواقف عبر "سلطة الخطاب" عبر ما تحتويه من مغالطة و استدلال فاسد و حجاج زائف لا يسعى إلى خلق مجتمع تشاركيّ و إنّما يخفي وراء شعارات الأغلبيّة و خطابات الوحدة "هيمنة الفكر الواحد"على الفكر الكونيّ فيفرض ضربا من دكتاتوريّة تتلبّس بشعارات الدّيمقراطيّة في ضرب من "الاستبداد النّاعم" بعبارة توكفيل الذي يسعى إلى خلق ذوات في خدمة الجسم الاجتماعي خدمة تكبّدتها الصّورة كآليّة لضمانها تروّج لنمط واحد من الإنتاج و هو النّمط الاستهلاكيّ و نمط واحد من البضاعة ألا و هو الإنسان. فكيف لكائن الكوناتوس أن يكون وجسده، ذاك "الجسد الشّاشة" لم يعد يحمل معاني الإنسانيّة و إنّما إيحاءات التّرويج الموظّفة في صور إشهارية أكّد فيها ستروس جمعها للعنف و الجنس جمعا لا معقولا لأنّه يكرّس تبعيّة صمّاء، أو لذلك "الغباء المبرمج" الذي يبرمج العامل بدوره في منظومة اقتصاديّة تحرّكها قوانين الرّبح و القيمة الزّائدة فلا يصير سوى بضاعة يصادرها أصحاب الأموال لأنّها حاملة لقيمة استعماليّة لأر و هو الجهد البشري و قيمة مضافة تحقّق الرّبح المخفيّ في خطابات النّجاعة الحداثويّة التي يروّجها العلماء في منظومة معاصرة أصبحت تأكسم و تصورن لفائدة مزيد من الصّلاحيّة المنطقيّة و التّطبيقيّة دون الالتفات إلى مشروعيّة نتائج النّظريّات العلميّة من جهة، التي قتلت كلّ إنسانيّ لأنّها تلبّي رغبات هي الأخرى أنانيّة، و لكنّها، من الجهة الأخرى، أرست لتقابل ثقافيّ قد عبّر عنه ريكور ب"المغامرة الرّهيبة" لأنّ نتهج العلم المعاصر قد تحتّم أن تكون النّماذج من النّاحية التّطبيقيّة باهضة الثّمن و هو ما جعل "البلدان المنتجة" تحتكر العلم فتوظّفه لتزيد من نفوذها و لتكرّس نموذجها الهويّاتي حتّى نجد أنفسنا إزاء "رغبة راغبة" تسعى إلى ابتلاع وجود الآخر على نحو أشمل لكي تنفرد بصفة "السّيّد" لكي تفرض قاعدتها الأخلاقيّة المعمّمة لليوم. إنّها قاعدة السّعادة المكمّمة المحدّدة بقدر أكبر من امتلاك اللّذّات، قد كسرت تصوّر ماركس لها في أنّها منظومة متحرّكة تتعرّض للنّفي الطّبقي باستمرار لأنّنا اليوم قد بلغنا مرحلة نهائيّة من حيث تطوّر البنى الاقتصاديّة.
    إنّنا ببلوغنا مجتمع "ما بعد الحداثة" و ما بعد الرّمز الواحد دخلنا أعتاب "نهاية التّاريخ" كما اصطلح عليه فرانسيس فوكوياما. النّهاية الماديّة بامتياز التي قتلت بتعدّد الرّموز الرّموز ذاتها، فهي في تعدّدها تظلّ تخضع لوحدة المنطق العلمي و التّكنولوجي النّفعي، و لذلك حكمت على دائرة الرّمزيّة بمزيد من الانغلاق. فذاك الرّمز الفنّي الإغريقي الذي اعتمده هيغل حتّى يشدّد على تاريخيّة الرّمز الفنّي أصبح اليوم دليلا على كوننا قد تحوّلنا نحو كائن لا تاريخي سيّما و أنّ باقي الرّموز الرّوحيّة و الخياليّة كالدّين و الأسطورة تلاشت و تلاشت معها حضاراتها الشّرقيّة القديمة التي أكّد على فنائها شبنغلر باعتبار تحوّلها إلى "شجرة عملاقة.. نخرها الزّمن" تجسّد انتماءاتنا تاريخيّا و لكنّها غير فاعلة.
    يبدو أنّ واقع التّعدّد الرّمزي في "حضارة القلق" قد ضيّق دائرة الإنساني و عزّز جهل الإنسان بذاته و بالعالم، إذ حصر الرّمز الفنّي في حملات التّسويق و انحرف به عن كلّ ذوقيّة جماليّة و فرض بالّلغة نموذجا هويّاتيّا يحبسنا في منطق الكلّ و يحكم علينا بالنّمطيّة حتّى يتحوّل بمشروعه السّارتري على مشروع كونيّ زائف يتّخذ من سيميولوجيا "السّلام الكوني" و الوحدة شعارات انتشار تلقى رواجا بسبب الأزمة الشّاملة و موجة البؤس و اليّأس التي مسّت الإنسان المعاصر فجعلته يلهث وراء بصيص أمل يبقي على هدفيّته في الحياة. لكأنّ الخضوع إلى واقع الرّمز إنّما هو ضرورة اقتضاها الفرار من اغتراب كلّيّ أشدّ عمقا.
    ترانا بذلك نحمّل المسؤوليّة إلى الفلسفة النّقديّة باعتبار هي التي فتحتنا على واقع التّعدّد و التّكثّر و فتحت المجال بدورها للعلم كي يشاركها اهتمامها بالإنسان حتّى استبدّ بهذه المهمّة ؟ ترانا بذلك نشرّع لانغلاقنا على ذواتنا مجدّدا و الانغلاق على رموزنا الخاصة حفظا لها من التّلاشي ؟ و لكن ماذا عن مقولة فيشي في حاجة "الإنسان إلى أن يكون أكثر ممّا هو عليه" ؟ إنّنا في حاجة مؤكّدة إذن إلى نقد يفتح للإنسان أبواب الإنسانيّ الحق، نقد ينحو منحى جيولوجيا " ما إن يسمح بالتّفاضليّات أو الخير حتّى يستحضر استراتيجيّات الهيمنة "،إلى مطرقة نيتشويّة ما إن تسمح بالثّبات حتّى تحدث فيه "رجّة" و حركة. و إلى نقد ينحو منحى أركيولوجيا يغوص في تاريخ الحاضر و السّلطة حتّى يواصل سؤال كانط " ما الذي في الحاضر يشكّل معنى للتّساؤل الفلسفي " ؟ مساءلة حول هويّة هذا الحاضر و فكّ شفرته و استبانة واقع اغتراب الرّمز فيه. و بحثنا باعتبار أنّه ينحو منحى نقديّا تحتّم عليه مواجهة أشكال التّوجّهات الفرديّة و الأحاديّة و تجاوز "مرض الحلول الجاهزة" على حدّ قول موران حتّى نشرّع لفضاء ايتيقي تأليفيّ كونيّ لا على منطق هيمنة رمزيّة و إنّما على منطق الاعتراف بحقّ الاختلاف، كوني تواصلي نبنيه وفق قاعدة أنطولوجيّة بنيويّة على أساسها قد وضّح موران أنّنا كائن الثّلاثيّة الإنسانيّة : كائن الوجود الفيزيولوجي و الحضاري الاجتماعي. ما يعني أنّنا كائن الاختلاف و التّنوّع و هو ما يؤكّد أنّ الانحرافات التي قد تخلق العنف و تشرّع للحدّ من قدرة الرّمز إنّما هي نتيجة رغبة "أنا" في أن تكون أنا كلّيّة أحاديّة حتّى نؤسس انطلاقا من ذلك لمحاولة ربط بين هذا الكلّ الإنساني " الذي يبدو غير قابل للرّبط فنجعل منه أقلّ عنفا و بؤسا ". ربط يتغذّى من أخلاقيّة تواصليّة هابرماسيّة لا تكون إلاّ عبر الرّمز فلا نجرّمه و لا نلغيه، و إنّما نجرّم فكرا يحاول أن يخلق نمط وجود بصورة مطلقة جهلا بما يكون عليه الفضاء الثّقافي. و هو ما يتنافى مع مقولة الوجود في حدّ ذاتها، فنحن "نوجد" و لسنا "موجودين" كما ادّعى ديكارت. أي أنّنا نخوض برموزنا تجربة التّذاوت مع الآخر، التّأثّر و التّأثير، الخلق و التّقليد، لا التّقليد التّماثلي، و إنّما الذي يفتح سبيلا للنّقد و المراجعة حتّى تستمرّ تاريخيّتنا الرمزيّة في صيرورة مستمرّة نكون فيها كائن التّشابه لا كائن التّماثل. نتشابه في ابتداعنا اللّغة و نختلف بالألسن، في ابتداعنا الدّين و اختلافنا في الشّعائر. لذلك تظلّ تجربتنا الوجوديّة تجربة الاختلاف المتكثّر والنّسبي من جهة هذا الاختلاف، و المطلق من جهة الاشتراك فيه. تجربة نراهن فيها على الرّمز الفنّي كتجربة تمرّد تخوضها الذّات. تتمرّد على واقع موت الإنسانيّ بما تتيحه من خيال و جمال يبقي على رغبتنا في الحرّيّة و يستحثّ فينا وعيا يفتحنا على الحياة في أعمق مدلولاتها كما تغنّى بها نيتشه، حياة الفعل و الإرادة و التّصالح. فالرّمز الفنّي يفتحنا على الحياة "باهتمام و متعة". إنّنا نراهن على تجربة تحرّريّة لا تأخذ الحرّية كمعطى طبيعي أو كمعطى سياسي تبلغه الرّوح في الدّولة، و إنّما تحرّرا ممارستيّا نضمن فيه تفعيل كونيّ سياسيّ انطلاقا من منزلة إنسانيّة يفعّل "ديمقراطيّة مركّبة" تراعي مبدأ العدالة في خضمّ النّجاعة، و المواطنة في صلب السّيادة، يتعامل مع العلم كتجربة إنسانيّة إبداعيّة تماما كما ابتدأها أرخميدس و دافنتشي و باشلار وصولا غلى موران. و الذي يمكن أن ننتهي إليه أنّ الرّموز الإنسانيّة تأكيد على تاريخيّة الإنسان التّواصليّة، و لذلك تتأكّد مهمّتنا تجاه مراقبتها و تفعيلها على نحو يضمن تحقّق هذا الإنسانيّ ممارساتيّا.

 

أضف تعليقا أو اطلب استشارة حول الموضوع أعلاه الدخول إلى فضاء الإستشارات عن بعد
يتمّ الاحتفاظ بما تكتبه في فضائك الخاصّ دون نشر للعموم، ولا يطّلع عليه إلّا مستشارونا وفريق أورينتيني.   إرسال  

تعريف

هذا الموقع يهدف إلى تقديم معلومات ونصائح ووسائل عمل تساعدك على الاستعداد و اتخاذ القرار سواء كان ذلك في ميدان التعليم، التكوين المهني أو التشغيل. لكنه ليس موقعا رسميّا وهو مستقلّ تماما عن ايّ وزارة أو إدارة رسميّة تعمل في مجالات التوجيه أو التعليم العالي أو الثانوي أو التكوين المهني أو التشغيل.

آراء القراء

Top